يقول احمد منصور في مقاله الممنوع من النشر ان الجيش المصري هو الوحيد الذي بقي يهدد إسرائيل وأمنها ومن ثم فإن
إدخال الجيش المصري في دوامة صراعات داخلية أو أتون السياسة كما حدث في الستينيات وأدى إلى هزيمة العام 1967، هو الطريق الوحيد لإغراق هذا الجيش في مشاكل تصرفه عن العدو الحقيقي وهو إسرائيل، وأسوأ ما يمكن ان تقع فيه الجيوش هو أن تلوث أيديها بدماء شعبها وأبنائها وبدلا من أن توجِّه سلاحها إلى صدور أعدائها توجهه إلى شعوبها كما حدث، وبدلا من أن يتفرغ قادتها لإعادة بنائها وتوجيهها للعدو الحقيقي تطغى عليهم نزعة الزعامة والانغماس في السياسة التي أدت إلى تراجع مكانة الدول العربية التي حكمها العسكر وعلى رأسها مصر خلال الستين عاما الماضية. لقد أدت ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى اضطراب كبير لدى صانعي السياسة في الولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام وإسرائيل بشكل خاص التي شعرت أن استرداد الشعب المصري لقراره ومصيره يعني ان إسرائيل يمكن ان تدخل في مواجهات جديدة، ولكن انقلاب العسكر على النظام الذي اختاره الشعب أيا كانت أخطاؤه جعل إسرائيل تشعر بالأمان مرة اخرى كما ظهر في تصريحات مسؤوليها وكبار محلليها وشعورهم أن انغماس الجيش المصري في السياسة والصراعات الدخلية هو الطريق الوحيد لضمان تفوُّق إسرائيل وشعورها بالأمان، ولهذا نستطيع أن نرصد عشرات التصريحات والتحليلات لقادة إسرائيل كلها تعتبر الانقلاب العسكري في مصر هو أكبر ضمانة لاستمرار تفوق إسرائيل وشعورها بالأمان، وأن النتيجة الأهم التي حققها هذا الانقلاب لصالح إسرائيل هو أنه سيؤدي إلى إضعاف الجيش المصري وانصرافه وانحسار تهديداته بل ان أبو الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي «حزكيل درور» قال «إن وقوع العرب تحت حكم طغمة عسكرية مستبدة يمثل أحد متطلبات تفوقنا عليهم».
إقرأ المزيد: الجيش المصري الوحيد الذي يهدد اسرائيل | جرش نيوز الإخباري
إدخال الجيش المصري في دوامة صراعات داخلية أو أتون السياسة كما حدث في الستينيات وأدى إلى هزيمة العام 1967، هو الطريق الوحيد لإغراق هذا الجيش في مشاكل تصرفه عن العدو الحقيقي وهو إسرائيل، وأسوأ ما يمكن ان تقع فيه الجيوش هو أن تلوث أيديها بدماء شعبها وأبنائها وبدلا من أن توجِّه سلاحها إلى صدور أعدائها توجهه إلى شعوبها كما حدث، وبدلا من أن يتفرغ قادتها لإعادة بنائها وتوجيهها للعدو الحقيقي تطغى عليهم نزعة الزعامة والانغماس في السياسة التي أدت إلى تراجع مكانة الدول العربية التي حكمها العسكر وعلى رأسها مصر خلال الستين عاما الماضية. لقد أدت ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى اضطراب كبير لدى صانعي السياسة في الولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام وإسرائيل بشكل خاص التي شعرت أن استرداد الشعب المصري لقراره ومصيره يعني ان إسرائيل يمكن ان تدخل في مواجهات جديدة، ولكن انقلاب العسكر على النظام الذي اختاره الشعب أيا كانت أخطاؤه جعل إسرائيل تشعر بالأمان مرة اخرى كما ظهر في تصريحات مسؤوليها وكبار محلليها وشعورهم أن انغماس الجيش المصري في السياسة والصراعات الدخلية هو الطريق الوحيد لضمان تفوُّق إسرائيل وشعورها بالأمان، ولهذا نستطيع أن نرصد عشرات التصريحات والتحليلات لقادة إسرائيل كلها تعتبر الانقلاب العسكري في مصر هو أكبر ضمانة لاستمرار تفوق إسرائيل وشعورها بالأمان، وأن النتيجة الأهم التي حققها هذا الانقلاب لصالح إسرائيل هو أنه سيؤدي إلى إضعاف الجيش المصري وانصرافه وانحسار تهديداته بل ان أبو الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي «حزكيل درور» قال «إن وقوع العرب تحت حكم طغمة عسكرية مستبدة يمثل أحد متطلبات تفوقنا عليهم».
إقرأ المزيد: الجيش المصري الوحيد الذي يهدد اسرائيل | جرش نيوز الإخباري