ساعات ما بعد الافطارلعدم التقاطع مع فرق اخرى. وفي ليالي رمضان يشاهد ثلاثة الى اربعة فرق تتدرب في الملعب ومنها من يتاخر حتى ساعات الفجر الاولى بانتظارالتمارين مما بات يشكل عائقا امام الفرق . قلة الملاعب في اربد واغلاق بعضها كملاعب الجامعات (ليلا) باتت تلقي بظلالها على الواقع الرياضي في اربد واصبح المشهد القائم على الملعب البلدي عبارة عن فوضى تدريبية فمن اندية المحترفين :الحسين والشيخ حسين والعربي والصريح الى اندية الدرجة الاولى الكرمل والجليل مرورا بالاكاديميات ووصولا الى تدريبات الفئات العمرية ومباريات اللاعبين القدامى يخيل للناظر ان اربد مع غياب ملعب الحسن اصبحت بلا ملاعب ولا مرافق. وبرغم الضغط القائم على هذا الملعب الا انه اصبح ملاذا يحتاج للتفكير الجدي باعادة صيانته وتوفير كافة المرافق له خصوصا الصحية مع الاخذ بعين الاعتبار ان ارضيته قد تاكلت واصبحت مثل الاسفلت المصبوغ باللون الاخضر. وفي وقت سابق قامت البلدية بتجهيز الملعب من خلال صيانة الاسلاك الشائكة ودهن مدرجاته لكن يبقى الواقع يقول ان ثمة تقصيراً من الجهات الاخرى بحق هذا الملعب الذي يحتضن في الايام العادية مباريات الدرجة الاولى والثانية والفرق العسكرية والشعبية غير تمارين الفرق . الملعب البلدي يتجه نحو الاعدام في ظل شح الملاعب وهو الذي شهد حضورا جماهيرا كبيرا من فرق الرمثا والحسين والعربي كما شهد حكايات جميلة منذ ايام افتتاحه بحيث كانت ارضيته ترابية وكان سياجه عبارة عن حبل على الاطراف الى ان تم فرشة بالترتان الجيل الاول وافتتح بملافاة الحسين مع هيروفليتش الدنماركي. لا بد من اعادة النظر في صيانة هذا الملعب ليبقى حاضرا في اذهان الرعيل الاول اولا والجيل الحالي الذي يتوق للذكريات فهل ينصف الملعب ويعاد تجهيزه من جديد ام يبقى الحال على ما هو عليه الآن ويصبح ذكرى؟
إقرأ المزيد: انصفوا الملعب البلدي في اربد | جرش نيوز الإخباري
