في مناطق الطيبة وياجوز والبقعة. واعتبر مواطنون أن ذلك الأمر يمثل دليلا واضحا على ضعف التشريعات الرقابية على المواد الغذائية. وأكدوا أن انتهاج ملاحم لهذا السلوك يعتبر من أشكال الغش وخداع المواطنين، مستغلين عدم قدرته على التمييز بين اللحوم البلدية المحلية واللحوم السورية نظرا لشدة تشابهها. واستنكر مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران هذا التصرف، مؤكدا أن هذا النوع من الغش ينزع الثقة بين التاجر والمستهلك. وأشار العوران إلى أن بيع اللحوم السورية على أنها بلدية يؤثر سلبا على الأمن الغذائي والصحي للمواطنين، ويلحق الضرر بجودة المنتج المحلي. ودعا إلى ضرورة قيام الجهات الرقابية بتكثيف حملاتها الرقابية على الملاحم وإلزامها بوضع نشرة للتمييز بين اللحوم البلدية المحلية والسورية، إضافة إلى إطلاق حملات توعوية للمستهلكين. كما طالب الجهات الرقابية بتغليظ العقوبات للحد من تكرار محاولات غش واستغلال المواطنين
